تقرير الأستاذة ثريا
عماد أبو غازي
ده تقرير عملته السيدة ثريا
حبيب مدرسة ثانوي، عن تجربتها في مدرسة الجيزة الثانوية للبنات السنة الدراسية
1954 / 1955 تجربتها في تدريس منهج البيئات لسنة أولى ثانوي، يا ريت تشوف أزاي
مدرسة حديثة التخرج حاصلة على ليسانس آداب قسم جغرافيا سنة 1946 ودبلوم آثار سنة 1949
بتقدم تجربة رائدة في التدريس وبتعمل تقرير بتقيم فيه تجربتها.
أنا لقيت التقرير وأنا بأرتب أوراق العيلة، لقيته في أوراق عمتي الدكتورة ضياء أبو غازي اللي كانت زميلة الأستاذة ثريا نفس دفعتها بس من قسم تاريخ ودخلوا معهد الآثار مع بعض وفضلوا متواصلين لسنين رغم إن كل واحدة اشتغلت في مجال مختلف، الأستاذة ثريا اشتغلت مدرسة في مدارس وزارة المعارف وعمتي اشتغلت في مصلحة الآثار في المتحف المصري، وواضح أن الأستاذة ثريا أهدت نسخة من التقرير لصديقته، وتاريخ الإهداء بمكتوب خط إيد ضياء أبو غازي في صفحة العنوان على الشمال فوق 13/7/1955.
الطريف إن ماري بنت الأستاذة ثريا كانت زميلتي في مدرسة المعادي القومية في أولى ابتدائي بعدها بخمس سنين.
أنا لقيت التقرير وأنا بأرتب أوراق العيلة، لقيته في أوراق عمتي الدكتورة ضياء أبو غازي اللي كانت زميلة الأستاذة ثريا نفس دفعتها بس من قسم تاريخ ودخلوا معهد الآثار مع بعض وفضلوا متواصلين لسنين رغم إن كل واحدة اشتغلت في مجال مختلف، الأستاذة ثريا اشتغلت مدرسة في مدارس وزارة المعارف وعمتي اشتغلت في مصلحة الآثار في المتحف المصري، وواضح أن الأستاذة ثريا أهدت نسخة من التقرير لصديقته، وتاريخ الإهداء بمكتوب خط إيد ضياء أبو غازي في صفحة العنوان على الشمال فوق 13/7/1955.
الطريف إن ماري بنت الأستاذة ثريا كانت زميلتي في مدرسة المعادي القومية في أولى ابتدائي بعدها بخمس سنين.
التقرير بيبتدي بصفحة عنوانها "الهدف
وتقسيم العمل" أول نقطة فيها:
بدأ العام الدراسي بدون كتاب مدرسي.
بدا الميل شديدًا لدى التلميذات
نحو التعرف على الحياة البشرية في جهات بعيدة عنهن، تطورت الفكرة من مجرد التحصيل
إلى رغبة في البحث والاستطلاع"
الأستاذة ثريا كانت بتدرس
لست فصول قسمت البيئات البشرية المختلفة على الفصول الستة كل فصل بيئة.
الصفحة التانية بتتكلم عن
مصادر البحث؛ بتقول إيه الأستاذة ثريا:
"أولًا: بدأت تلميذات
كل فصل يشعرن بالرغبة الشديدة في التعرف على حياة سكان بيئتهن، ويأخذن على عاتقهن
جمع المعلومات والوصول إلى الحقائق بأنفسهن.
ثانيًا: وأستتبع ذلك مناقشة
الوسائل المختلفة للوصول إلى الهدف، وحددت الوسائل فيما يلي:
أ – مراجع عربية وهي قليلة
جدًا معظمها قليل الفائدة.
ب _ مراجع إنجليزية بسيطة
قامت المدرسة بشرائها.
ج _ أفلام سينمائية.
د _ زيارة المفوضيات
والسفارات والحصول منها على معلومات ومطبوعات.
هـ _ زيارة مكاتب السياحة
وشركات الطيران والحصول منها على صور ومطبوعات.
و _ صور كبيرة تمثل حياة
الشعوب في البيئات المختلفة قامت المدرسة بشرائها.
ز _ صور صغيرة لمختلف أنواع
الحيوانات والطيور.
ح _ اتصالات شخصية بأفراد
زاروا بالفعل هذه البيئات."
بعد كده بتتكلم عن طرق
التنفيذ وتقسيم العمل بين التلميذات في كل فصل، وبتحكي عن تفاعل التلميذات مع
التجربة ومع بعض.
وفي الأخر بتقدم مجموعة
اقتراحات، بعضها موجه للمدارس وبعضها للدولة بشكل عام زي تشجيع التأليف والترجمة
في ميدان الجغرافية الاجتماعية.
يا ترى لو اهتمينا بالنوع ده من التجارب كان
هيبقى حال التعليم ايه؟
ولو حاولنا النهار ده بإمكانيات عصر ثورة المعلومات
والاتصالات نبتكر تجارب جديدة في أساليب التعلم ممكن نتطور؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق